فألف تحيّة وسلام لك يا من كان عملك وجهودك وجهدك وحياتك من أجل الفقراء والبؤساء ، من أجل الأسلام وترويج شريعة السماء السمحاء ، واقامة حدود الله في الأرض واعلاء كلمة الحق وأدحاض كلمة الباطل .
وأنت في التأريخ من أعزاء الخالدين ، وأروع مثالٍ للأخلاص والعمل الدائب والطموح المتسامى والخُلق الأسلامي والفكر العملاق والمؤلف المسؤول والمبلغ الواعي والداعيّة الصادق والعالم الحليم والخلوق الكريم والمسلم الثائر والمجاهد الشهم . . . والأب الحنون والأخ الشفيق والولد البار للأسلام والأمّة الإسلاميّة . . . وأنتم يا شباب الأسلام سيروا . . .
على درب فقيدنا الراحل السيد العلوي وأمثاله من المجاهدين الصابرين .
سيروا وعلى هامّة العزّ وقمة الخلود ، رَدّدوا أناشيد الجهاد والنضال وألحان الشهادة والقتل في سبيل الله . .
وأهتفوا الله اكبر والعزة لله ورسوله وللمؤمنين . . .
والموت للطغاة والجبابرة وحكام الجور والمستكبرين .
ان تنصروا الله ، الله ينصركم ويثبّت أقدامكم .
وعهداً لفقيدنا
العلوي أن نخطوا خطاه ونحى آثاره ومآثره وأن نكون جنود الإسلام الأوفياء حتى تحرير عراقنا الكئيب من براثن البعث الصدامي الكافر ، ومخالب الإستعمار الأمريكي ،