من الرحمة ) قال : لا تملأ عينيك من النظر اليهما الّا برأفة ورحمة ، و لا ترفع صوتك فوق اصواتهما ، ولا يدك فوق ايديهما ، ولا تقدّم قدّامهما . . . مجمع البيان ، ج ٦ ، ص ٤٠٩ ، ذيل آية ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ ) من سورة بني اسرائيل .
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، وعلي بن ابراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن الحسين بن محبوب ، عن أبي ولّاد الحنّاط ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) ما هذا الاحسان ؟ . فقال عليه الصلاة والسلام : الاحسان أن تحسن صحبتهما وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما ممّا يجتاجان اليه ، وان كانا مستغنيين ، أليس يقول عزّ وجلّ : ( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) قال : ثم قال أبو عبد الله عليه أفضل التحيات ، وأما قول الله عزّ وجلّ : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ) . قال سلام الله عليه : ان اضجراك فلا تقل لهما أف ، ولا تنهرهما ان ضرباك . قال : ( وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) قال عليه السلام : ان ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما ، فذلك منك قول كريم ، قال : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) قال عليه السلام لا تملأ عينيك من النظر اليهما الّا برحمة ورقّة ولا ترفع صوتك فوق اصواتهما ، ولا يدك فوق ايديهما ، ولا تقدّم قدّامهما . . . . الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ، باب البر ، الحديث ١ .
٨ ـ ابن محبوب ، عن
خالد بن نافع التجلّى ، عن محمد بن مروان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : انّ رجلا أتى النبي صلى الله