الأنصاري في برّ الوالدين في قول الله عزّ وجلّ : « وبالوالدين إحساناً » ـ الى أن قال عليه السلام ـ ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ ( حسنا ) وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ) فقال عليه صلوات الله : انّ ذلك اعظم « من » يأمر بصلتهما وحقّهما على كل حال « وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم » ؟ . فقال عليه السلام : لا بل أمر بصلتهما وأن جاهداه على الشرك ما زاد حقّهما الّا عظما . . . الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ، باب البر ، الحديث ٦ .
١٢ ـ محمّد بن يحيى ، عن احمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، وعدّه من اصحابنا ، عن احمد بن أبي عبد الله ، عن اسماعيل بن مهران ، جميعا عن سيف بن عميرة ، عن عبد الله بن مسكان عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبد الله عليه السلام ، ببر اسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبّه ، وقد ازددت له حبّا ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، أتته اخت له من الرضاعة ، فلمّا نظر اليها سرّ بها ، وبسط ملحفته لها ، فأجلسها عليها ، ثم أقبل يحدّثها ، و يضحك في وجهها ، ثم قامت وذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها ، فقيل له : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل ؟ ! فقال صلى الله عليه وآله وسلّم : لأنها كانت أبر بوالديها منه . . . . الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٩ ، باب البر ، الحديث ١٢ .
١٣ ـ عنه « اي محمّد
بن يحيى » عن علي بن الحكم ، عن سيف