مدخل :
ينبغي لنا أولا أن نتعرف على جملة من المواضيع المرتبطة بالروايات المعرفة موقع زيارة عاشوراء في خارطة علم الحديث والدراية ، ونذكر هنا ـ
ونقتصر ـ على ما يخدم البحث مبتعدين قدر الإمكان عن الإطناب والإطالة. ولمعرفة موقع زيارة عاشوراء يلزم التعرف على :
١ ـ أقسام الحديث
ـ بیان الطريقة المتبعة لدى العلماء والمحققين في أحوال الرجال
٣ ـ تطبيق ذلك على سند الزيارة.
أقسام الحديث:
بدأت محاولات لتقسيم الخبر منذ زمن العلامة الحلي (قدس) وشيخه (ابن طاووس) على ما ورد في الوسائل ، بل يصح نسبة أن المبتكر هذا التقسيم ـ الآتي ـ المشهور هو العلامة الحلي ، ولذلك أنكر عليه بعض الإخباريين هذا التقسيم بسبب أنهم يعتقدون أن جميع أخبار وأحاديث الكتب الأربعة (الكافي ، التهذيب ، الاستبصار ، من لا يحضره الفقيه) ص حيحة ويجب العمل بموجبها ، وذكروا مجموعة قرائن تدل على المدعي ، ولكن لا نريد الإطالة في ذلك حيث أننا سنبني على المشهور في التقسيم.
وليس كلامنا فعلا في الخبر (القطعي) ونعني به الخبر الذي يورث العلم بصدور مفاده عن المعصوم علیه السلام وذلك مثل :