وهاتان الطريقتان واضحتان في كوفما محاولة للجمع بين الأخبار والظاهر ـ والله العالم ـ أن الكل حسن.
* مع العلامة المجلسي في البحار:
ذكر العلامة المجلسي في بحار الأنوار الجزء في ص معقبا ومبينا على کلام الإمام عليه السلام حين قال : (إذا أنت صليت الركعتين) قال العلامة المحلسي : أقول : وفي العبارة إشكال وإجمال وتحتمل وجوها .. ثم ذكر ستة وجوه وطرق لبيان موضع الصلاة من الزيارة ، وهذا يعني أنه ذكر ست طرق للزيارة وهي كالتالي :
الأول : أن يكون فعل تلك الأعمال والأدعية قبل الصلاة وبعدها مکررا. وهذا يعني الإتيان بالزيارة والدعاء وغيرها على أي وجه من الوجوه السابقة ولكن المهم الإتيان بالصلاة قبل وبعد جميع الأذكار.
الثاني : أن يكون المراد الإيماء بسلام آخر بأي لفظ أراد ثم الصلاة ثم قراءة الأدعية المخصوصة. وعليه تكون الطريقة كالتالي :
/ الإيماء بسلام إلى الحسين عليه السلام
/ الصلاة (صلاة ركعتي الزيارة)
/ قراءة الزيارة (زيارة عاشوراء)
٤/ الأدعية المخصوصة (دعاء صفوان)
وحمل الكفعمي العبارة على هذا الرأي. مع وجود مائة تكبيرة بعد الصلاة.
الثالث :