الطريق الأول :
وللتعرف على حال السند المذكور في الطريق الأول والذي هو بهذا الشكل : عن شيخ الطائفة عن ابن أبي جيد عن محمد ابن الحسن ابن الوليد عن علي ابن إبراهيم عن أبيه إبراهيم ابن هاشم عن محمد ابن إسماعيل ابن بزيع ع ن صالح ابن عقبة وسيف ابن عميرة عن علقمة ابن محمد الحضرمي ... الذي يروي الزيارة عن الإمام الباقر (ع).
ولمعرفة حال هذا السند نقوم بدراسته بهذا الشكل :
١ ـ الشيخ الطوسي :
غني عن التعريف وكالشمس في رابعة النهار ولا أحد يبحث عن أحواله إلا للتزود من حاله فتكفيه شهرته أنه (شيخ الطائفة) فهو عظیم الشان محدد للعلوم له کتب روائية منها التهذيب والاستبصار والمصباح ، وله كتب رجالية كالمشيخة والفهرست ورجال الشيخ. والكلام ليس في حاله بل أطبقت العصابة على توثيق من يوثقه الشيخ وحجية كلامه على المتأخرين عنه في حال الرجال ، ولا نريد الإطالة عنه فهو أسمى وأجل وأوضح أن يبحث عن حاله.
٢ ـ ابن أبي جيد :
بالنسبة إلى ابن أبي حيد في واقع الأمر لم يرد في حقه توثيق خاص من قبل الشيخ أو النجاشي ولم يكن أحد الذين أجمع على وثاقتهم .. أي أن الطرق في توثيق الرواة المتقدمة لا تنطبق عليه إلا في (شيخ الإجازة).
وقد ذكرنا ـ فيما سبق ـ أنه ليست الطرق المذكورة هي وحدها فقط التي تفيد التوثيق بل إن هناك طرق كثيرة أخرى ، ولكننا ذكرنا أهم الطرق المتبعة