وقد كان محمد ابن الحسن ابن الوليد الثقة الجليل يستثن من رواية محمد ابن أحمد ابن يحي ما رواه عن محمد ابن موسى الهمداني ، وقد ذكر السيد الخوئي(قدس) في معجم رجال الحديث في الجزء الثامن عشر في صفحي ـ ٢٩٨ ، بعد أن ذكر كلام النجاشي في الهمداني قال : بقي هنا أمور :
ـ أن ظاهر كلام النجاشي التوقف في ضعف محمد ابن موسی ابن عيسى ووضعه للحديث حيث نسب ذلك إلى القميين وابن الوليد ، ثم عقبه بقوله والله العالم.
ـ الذي يظهر من مجموع الكلمات أن الأساس في تضعیف الرجل هو ابن الوليد وقد تبعه على ذلك الصدوق وابن نوح وغيرهما وهذا يكفي بالحكم بضعفه.
فهو ضعيف على ما يظهر ، والله العالم ..
٤) محمد ابن خالد الطيالسي : وقد تقدم في كونه ثقة على الأظهر.
٥) سيف ابن عميرة وصالح ابن عقبة : تقدم الكلام في كونهما من أجلاء الطائفة وثقات أعاظم.
٦) علقمة ابن محمد الحضرمي : وقد سبق ذكره وأنه على المبنى ثقة كأخيه أبي بكر الحضرمي.
خلاصة الطريق الخامس :
وبناء على ما مر في أحوال الرجال الواقعين في سند الزيارة المروية في كامل الزيارات ، يكون سندها ضعيفة ـ والله العالم ـ وذلك بسبب وقوع محمد ابن موسی الهمداني في سندها ، والذي ضعفه العلماء لتضعيف أهل قم والشيخ ابن الوليد إياه. وعلى القول بكون جميع رجال كامل الزيارات