قراءة زيارة عاشوراء أربعين مرة
فلسفة العدد
قرأت قصصا كثيرة تنقل عن بعض علمائنا رضوان الله عليهم إما عنهم أي هم يقرؤون الزيارة أربعين مرة ، أو أنهم يأمرون بذلك.
وفيما اطلعت عليه لم أجد نصا صريحا عن المعصوم علیه السلام يقول بزيارة عاشوراء أربعين مرة ، لذا أفردت هذه الصفحات بالبحث حول هذا العدد الأربعين) بصورة عامة ثم ننتهي بالنتيجة والتي قد تنطبق على زيارة عاشوراء وغيرها من الآداب والسنن والأدعية.
نواجه في القرآن الكريم والروايات المأثورة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وكذا عن أهل البيت عليهم السلام نصوص كثيرة تضم بين جوانبها أعدادا كالسبعة والسبعين والأربعين وغيرها من الأعداد والتي يقف المرء محتارا لا يستطيع التعرف على أسرارها وفلسفتها الوجودية.
ومن بين هذه الأعداد ـ عدد الأربعين ـ بل ترى أن هذا العدد امتیازا على غيره من الأعداد (وربما) يصح القول بأن عدد الأربعين يفوق جميع الأعداد من حيث الامتيازات الخاصة والنصوص الواردة ـ والله العالم ـ فقد وردت آیات وروایات كثيرة تستوقف المطلع على مايمكن استلهامه منها.
ومن الآيات والروايات التي ذكرت في عدد الأربعين) مايلي :
أولا : الآيات :
جاء في سورة البقرة آية (٥١) (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون).