ومثله ـ مع اختلاف يسير ـ ما نقله صاحب كتاب (ضياء الصالحين) في ص عن نقل النص عن ممتاز الدعوات عن كتاب الصدف. ولكنه ذكر أن لمحمد بن الحسن الطوسي أسانيد متعددة عن الإمام الهادي عليه السلام.
وخلاصته المذكورة :
أنه إذا قرأ الإنسان زيارة عاشوراء ووصل إلى جملة ... اللهم العن أول ظالم ظلم ... إلى آخره ، يقول بعد إتمام الجملة : اللهم العنهم جميعا تسعة وتسعين مرة.
وكذا عند السلام .. السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ... إلى آخرها .. ثم يقول : السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ، تسعة وتسعين مرة ثم صلى ركعتين بعد السجدة وادع بعدها بدعاء صفوان بعد الزيارة ....
وهذا ملخص ماجاء في اختصار زيارة عاشوراء حيث أن اللعن مائة والسلام مائة تأخذ وقتا من المرء، جاءت هذه الرواية بهذا السند عن الإمام الهادي عليه السلام مختصر الزيارة ، وخصوص الاختصار في اللعن والسلام بدل المائة مرة، مرة واحدة معقبا بعدها بتسع وتسعين مرة.