باء: الروايات :
فهي لا حصر لها من كثر ما ، وهذا القول من كلا الطرفين لا الشيعة فقط وكتبهم ، بل الفريقان ، ومن هذه النماذج الواردة :
* ذكر العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار ج ص ٤ أن النبي صلى الله عليه وآله وقبل وفاته بتسعة عشر يوما ، والنص مختصر : ... والله يقول : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي) فمن ظلمنا فعليه لعنة الله ، وأمرته أن ينادي : من توالى غير مواليه فعليه لعنة الله ...) إلى آخر الرواية ، والتي في معظمها اللعن من الله ورسوله على المخالفين.
* وقد ذكر الشيخ الصدوق (ره) في كتاب الخصال في الجزء الثاني منه صفحة : قال الراوي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن : أو فن : يوم لعنه الله ورسوله وهو خارج من مكة إلى المدينة مهاجرة ، وأبو سفیان جاء من الشام فوقع فيه أبو سفيان يسبه ويوعده فهم أن يبطش به ، فصرفه الله عن رسوله.
الثانية : يوم العير ... إذ طردها ليحرزها من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلعنه الله ورسوله.
الثالثة : يوم أحد ...
الرابعة : يوم الخندق ...
الخامسة : يوم الحديبية ...
السادسة : يوم الأحزاب ...