٧ ـ ادعى بعضهم أيضا أن الصحابة أسقطوا لفظ «عن ولاية علي» من بعد الآية : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ).
٨ ـ ادعى بعضهم أيضا أنّ الصحابة أسقطوا لفظ «بعلي بن أبي طالب» من بعد (وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ).
٩ ـ ادعى بعضهم أيضا : أنّ الصحابة أسقطوا لفظ آل محمد من بعد : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا).
تفنيد هذه الشبهة :
يمكننا نقض هذه الشبهة من خمسة وجوه :
الأول : إن هذه اتهامات لا دليل لها ، ولا سند إليها ، اتهم بها الصحابة «رضوان الله عليهم» زورا وبهتانا ، وما تنمّ عنه إلّا أن تكون مجرد حقد ، وضغينة ، ودسائس ، قصدوا بها تشويه أخلاقية ، وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم ، وسنتهم ، والتي قال فيها الرسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» «عضّوا عليها بالنّواجذ».
الثاني : إن بعض علماء الشيعة أنفسهم تبرءوا من هذه الاتهامات.
قال الطبرسي ، وهو من علماء الشيعة المفسرين ، والمرموقين في كتابه «مجمع البيان» ما نصه : «أما الزيادة فيه ـ أي في القرآن ـ فجمع على بطلانها ، وأما النقصان فقد روي عن قوم من أصحابنا ، وقوم من الحشوية ، والصحيح خلافه. وهو الذي نصره المرتضى ، واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء».
وقال الطبرسي أيضا في تفسيره «مجمع البيان» : «أما زيادة في القرآن ، فمجمع على بطلانها ، وأما النقصان فهو أشد استحالة. وإن العلم بصحة نقل القرآن ، كالعلم بالبلدان ، والحوادث الكبار ، والوقائع العظام ، والكتب المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة. فإن العناية اشتدت ،