وقال (سبحانه وتعالى) : (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَجَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَجَعَلَ لَها رَواسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٦١) (النمل : ٦١).
وقال (تبارك اسمه) : (خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (١٠) (لقمان : ١٠).
وقال : (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ) (١٠) (فصلت : ١٠).
وقال : (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (٧) (ق : ٧).
وقال : (وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً) (٢٧) (المرسلات : ٢٧).
وقال : (وَالْجِبالَ أَرْساها) (٣٢) (النازعات : ٣٢).
وقال (سبحانه وتعالى) : (وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) (١٩) (الغاشية : ١٩).
وهناك فئة أخرى من الآيات الكريمة فى هذه المجموعة تصف بعض النواحى العملية للجبال ، من مثل وجود جدد مختلفة الألوان فيها ، وفي ذلك يقول ربنا (تبارك وتعالى) : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ) (٢٧) (فاطر : ٢٧).
أو تؤكد حقيقة أن الجبال ليست أجساما ثابتة بالرغم من حجمها الهائل ؛ إذ إنها تتبع حركات الأرض ، فتدور معها حيث تدور ، وفي ذلك قال ربنا (وهو أحسن القائلين) : (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ) (٨٨) (النمل : ٨٨).