١٦ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله ربه عزوجل يعني بقلبه (١). وتصديق ذلك :
١٧ ـ ما حدثنا به محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن الفضيل قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام هل رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله ربه عزوجل؟ فقال : نعم بقلبه رآه ، أما سمعت الله عزوجل يقول : ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) أي لم يره بالبصرة ، لكن رآه بالفؤاد.
١٨ ـ أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد الإصفهاني عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث أو غيره ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) (٢) قال : رأى جبرئيل على ساقه الدر مثل القطر على البقل ، له ستمائة جناح قد ملأ ما بين السماء إلى الأرض.
١٩ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمهالله قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى الروياني ، قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال علي بن موسى الرضا عليهماالسلام في قول الله عزوجل : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) (٣) يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.
__________________
خطابا لزرارة أي واقبل ما قلت بقلبك بتخشع وخضوع. إلا أنه لا يناسب نسخة ( يتخشع ) ، وفي نسخة ( ج ) وحاشية نسخة ( و ) ( وقال يتخشع ) أي وقال زرارة : يتخشع الإمام عليهالسلام حين التكلم بهذا الكلام.
١ ـ كلام المؤلف رحمهالله.
٢ ـ النجم : ١٨.
٣ ـ القيامة : ٢٣.