إبراهيم فقال : يا إبراهيم! هذا الركن! فجاء فحفر عنه فجعله في البيت حين بناه إبراهيم عليهالسلام. (١)
[٢ / ٣٣٢٣] وأخرج الأزرقي والجندي عن ابن عبّاس قال : إنّ هذا الركن الأسود يمين الله في الأرض يصافح به عباده. (٢)
[٢ / ٣٣٢٤] وأخرج البزّار عن أنس عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الحجر الأسود من حجارة الجنّة». (٣)
[٢ / ٣٣٢٥] وأخرج الطبراني عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الحجر الأسود من حجارة الجنّة ، وما في الأرض من الجنّة غيره ، وكان أبيض كالمها ، ولو لا ما مسّه من رجس الجاهلية ما مسّه ذو عاهة إلّا برىء». (٤)
[٢ / ٣٣٢٦] وأخرج الأزرقي عن ابن عبّاس قال : لو لا أنّ الحجر تمسّه الحائض وهي لا تشعر والجنب وهو لا يشعر ، ما مسّه أجذم ولا أبرص إلّا برىء. (٥)
[٢ / ٣٣٢٧] وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ للكعبة لسانا وشفتين ، وقد اشتكت فقالت : يا ربّ قلّ عوّادي وقلّ زوّاري. فأوحى الله : إنّي خالق بشرا خشّعا سجّدا ، يحنّون إليك كما تحنّ الحمامة إلى بيضها». (٦)
[٢ / ٣٣٢٨] وأخرج الجندي عن وهيب بن الورد قال : كنت أطوف أنا وسفيان بن سعيد الثوري ليلا ، فانقلب سفيان وبقيت في الطواف ، فدخلت الحجر فصلّيت تحت الميزاب ، فبينا أنا ساجد إذ سمعت كلاما بين أستار الكعبة والحجارة ، وهي تقول : يا جبريل أشكو إلى الله ثمّ إليك ما يفعل هؤلاء الطائفون حولي ، تفكّههم في الحديث ولغطهم وشؤمهم. قال وهيب : فأوّلت أنّ البيت يشكو إلى جبريل عليهالسلام. (٧)
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣١٦.
(٢) المصدر : ٣٢٤.
(٣) الدرّ ١ : ٣٢٣ ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ١ : ٤٥٣ ـ ٤٥٤ / ٧٦٩ ؛ كنز العمّال ١٢ : ٢١٤ / ٣٤٧٢٥.
(٤) الدرّ ١ : ٣٢٥ ؛ الكبير ١١ : ١١٨ / ١١٣١٤ ؛ مجمع الزوائد ٣ : ٢٤٢ ، باب فضل الحجر الأسود.
(٥) الدرّ ١ : ٣٢٦.
(٦) الدرّ ١ : ٣٢٠ ؛ الأوسط ٦ : ١٥٤ ـ ١٥٥ / ٦٠٦٦ ؛ مجمع الزوائد ٣ : ٢٠٨.
(٧) الدرّ ١ : ٣٣٠.