أَهْلَ الذِّكْرِ). والخبر (١) : (سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً). والشرف (٢) : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ). والعيب (٣) : (أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ). واللوح المحفوظ : (مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ). والثناء : (وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً). والوحى (٤) : (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً). والرسول : (ذِكْراً. رَسُولاً). والصلاة : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ). وصلاة الجمعة : (فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ). وصلاة العصر : (عَنْ ذِكْرِ رَبِّي).
(ذِمَّةً (٥)) : عهد. وقيل : الذمة التذمّم ممن لا عهد له ؛ وهو أن يلزم الإنسان ذمّا أى حقائق واجبة عليه ، يجرى مجرى المعاهدة من غير [١٢١ ا] معاهدة ولا تحالف.
(ذبح عَظِيمٍ (٦)) : اسم لما يذبح ، وأراد به الكبش الذى ذبحه ولد آدم ، وفدّى الله إسماعيل من الذبح ، ولذلك وصفه بعظيم ؛ لأنه تقبّله الله منه وربّاه فى الجنة. وفى القصص : إن الذبيح قال لإبراهيم : اشدد برباطى لئلا اضطرب ، واصرف بصرك عنى لئلا ترحمنى. فلما أمرّ الشفرة على حلقه ولم تقطع ؛ لأن المراد الوصل لا القطع ، كأنه يقول : يا إبراهيم ؛ امتثل ، ويا سكّين لا تقطع ؛ لأن لى فى أمره سرا وتدبيرا. وقد أكثر الناس فى قصص هذه الآية تركناه لطوله وعدم صحته.
فإن قلت : كيف قال (٧) : (وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا). ولم يذبح؟
__________________
(١) الكهف : ٢٣.
(٢) الزخرف : ٤٤
(٣) الأنبياء : ٣٦
(٤) الصافات : ٣
(٥) التوبة : ٨ ، ١٠
(٦) الصافات : ١٠٧
(٧) الصافات : ١٠٤ ، ١٠٥