(خاسِئاً (١)) : هو المنفّر عن الشيء الذى طلبه.
(خابَ مَنْ دَسَّاها (٢)) ؛ أى حقرها بالكفر والمعاصى. وأصله دسس بمعنى أخفى ، فكأنه أخفى نفسه لما حقرها ، وأبدل من السين الأخيرة حرف علة ، كقولهم : قصّيت أظفارى ، وأصله قصصت.
(خُطُواتِ الشَّيْطانِ (٣)) : آثاره.
(خُلَّةٌ (٤)) ـ بضم الخاء : مودة ؛ ومنه الخليل ، وجمعه أخلّاء. والخلّة الحاجة. وأما قوله : (وَلا خُلَّةٌ) ، فالمراد بها الدار الآخرة ؛ لأن كل أحد يومئذ مشغول بنفسه.
(خُوارٌ (٥)) : صوت البقر ، وكان السامرىّ قد قبض قبضة من أثر فرس جبريل يوم قطع البحر ، فقذفه فى العجل ، فصار له خوار. وقيل : كان إبليس يدخل فى جوف العجل ، فيصيح فيه فيسمع له خوار.
(خمرهن) (٦) : جمع خمار ، وهى المقنعة ، سميت بذلك لأن الرأس يخمّر بها ؛ أى يغطى ؛ وكل شىء غطيته فقد خمّرته. والخمر : ما واراك من شجر.
(خلطاء) : شركاء.
(خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ (٧)) ، جمع خشبة ، وشبّه المنافقين بالخشب المسنّدة فى قلّة إفهامهم ، فكان لهم منظر بلا مخبر ، ولما كانت الخشب المسندة لا منفعة فيها كانوا كأنها هم ، بخلاف الخشب المسقف بها أو المغروسة فى جدار فلها منفعة حينئذ.
وقيل : كانوا يستندون فى مجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فشبههم بالخشب المسنّدة.
__________________
(١) الملك : ٤
(٢) الشمس : ١٠
(٣) البقرة : ١٦٨
(٤) البقرة : ٢٥٤
(٥) الأعراف : ١٤٨ ، وطه : ٨٨
(٦) النور : ٣١
(٧) المنافقون : ٤