والعقلية ـ تناقض مع القول السابق ـ وأن ما جاء به جمعه من البيئة المكية التى كانت تعج بالرهبان والآباء والقسس (!) ، ثم زعم هذا الفريق أن محمدا كان تلميذا نابها لورقة بن نوفل ـ رئيس الأكاديمية العلمية المكية.
أما أن محمدا كان أميا لا يقرأ ولا يكتب فهذا محض افتراء وكذب ـ عندهم ـ بدليل أنه نقل قصصه القرآنى من التوراة والإنجيل.
ونحن نقول : إن الادعاء سهل ، ولا سيما مع الضّغن ، ولكن العقلاء ، المنهجيين الذين لا يبغون إلا الحقيقة ، والحقيقة وحدها ، فإنهم يعولون على الوقائع والبراهين ، وفي الصفات التالية سنتناول ـ بإذن الله افتراءات المستشرقين وجهالتهم ومزاعمهم بالعرض والتفنيد.