تفسير آيات الأحكام ، واشتهر بكتاب اللباب وهو أبسط من كنز العرفان للفاضل المقداد. يقول في أوّله : إنّه لمّا منّ الله عليه بتأليف عيون التفاسير ، استخرج منه تفسير آيات الأحكام على نهج ما ألّفه شيخه المقداد ، فهو ذو تأليفين في التفسير أحدهما : يعم جميع القرآن ، والآخر : يختصّ بآيات الأحكام ، وهو من تلاميذ الفاضل المقداد ، ومن الكتاب نسخة في المكتبة الرضوية وغيرها. ١
٦٥. حسين بن علي الواعظ الكاشفي مؤلّف « جواهر التفسير لتحفة الأمير » ألّفه باسم الوزير الأمير نظام الدين علي شير ، قدّم فيه أربعة أُصول فيها اثنان وعشرون عنواناً من الفنون المتعلّقة بتفسير القرآن وفضله وأنواعه ، ثمّ شرع التفسير من سورة الفاتحة ، وله تفسير آخر أسماه ب « المواهب العليّة » ، وقد توفّي عام ( ٩١٠ ه ). ٢
٦٦. كمال الدين الحسين بن شرف الدين ، عبد الحقّ الأردبيلي ، المعروف بالإلهي ، توفّي عام ( ٩٥٠ ه ) ، وعبّر في كشف الظنون عنه بتفسير الأردبيلي ، وفي رياض العلماء أنّ هذا التفسير كبير لتمام القرآن الشريف ، وهو في مجلدين. ٣
٦٧. عبد العلي ابن نظام الدين محمد بن الحسين البيرجندي ، ( المتوفّى عام ٩٢٢ ه ) ، له شرح تحرير المجسطي وجاء في خطبته : مسلماً على الأئمّة المنتجبين
__________________
١. الضياء اللامع : ٤١.
٢. إحياء الداثر : ٦٩ ، الذريعة : ٥ / ٢٦٥ برقم ١٢٦٨.
٣. كشف الظنون : مادة التفسير ؛ رياض العلماء : ٢ / ٩٨ ، الذريعة : ٤ / ٢٦١ برقم ١٢٢٢.