٦
كلمة الختام
و أحمد اللّه جلّ اسمه على أن وفّقني لهذا العمل الجليل، و أصلّي على رسوله الكريم و آله الأئمّة المطهّرين، سيّما عليّ أمير المؤمنين عليه و عليهمالسلام ، الذي كان ولاؤه الباعث على تأليف الكتاب، و على تحقيقه و نشره.
و السلام على السيّدة الجليلة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهمالسلام ، التي آوتنا فأنخنا بفنائها منعّمين بالأمن و الاستقرار، و في أحضان العلم و معاهد المعرفة و خزائن الكتب.
فالأمل أن نكون قد وفينا ما وسعنا الجهد و الوقت بحقّ المؤلّف، و الكتاب، و على كل حال «فهذا جناي و خياره فيه».
و أرى ــ و أنا أختم هذه المقدّمة ــ أن أتقدّم بوافر الشكر و التقدير و الاحترام الى كل الذوات الخيّرة التي أسهمت ــ من قرب أو بعد ــ في إنجاز هذا العمل.
و أخصّ بالذكر منهم العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ الكاظميّ الذي كان أوّل من جلب عن نسخة طشقند فلما، و نشره بين العلماء، و تفضّل بسخاء فصوّرنا منه نسخة، كانت مرتكز عملنا هذا، فجزاه اللّه عن العلم و أهله خير الجزاء، و فضيلة العلّامة المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائيّ الذي حثّني على إنجاز العمل لهذه الطبعة الثانية، و كان عونا في