هذا، و لكن ورد التعرّض لحاله في موردين :
الأوّل : ما ذكره المحدّث المولى التقيّ المجلسيّ الأوّل في سند الحديث الوارد في الفقيه برواية الحبري عن الإمام الجواد عليهالسلام فقال :
(قويّ كالصحيح) (١) حيث يظهر منه اعتبار الرجل.
الثاني : ما ذكره الشيخ الزنجانيّ (المعاصر) حيث قال : (كثير الرواية، أعتمد على ما يرويه) (٢) .
و في النهاية :
لو أخذنا بنظر الإعتبار نوعيّة مرويّاته، و عدم القدح من أحد فيه، مضافا الى اعتماد الشيخ المجلسيّ عليه، و توثيق الحاكم له، و كذا تعظيم علماء الزيديّة إيّاه و توثيقهم له، لكان الاعتماد على روايته هو المتعيّن.
__________________
(١) روضة المتقين في شرح الفقيه (ج ١١ ص ٣١٥).
(٢) الجامع في الرجال (ج ١ ص ٥٩٢).