و من سورة التحريم [ ٦٦ ]
[ ٩٧ ] ــ فرات، قال :
حدّثنا الحسين بن الحكم :
(عن : الحسن بن الحسين، عن الحسين بن سليمان، عن سدير الصيرفيّ) (١) .
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : لقد عرّف رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام أصحابه مرّتين:
مرّة حين قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله (٢) .
و أمّا الثانية : حين نزلت هذه الآية : ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) إلى آخر الآية [ ٤ ].
__________________
(١) ما بين القوسين ورد في نقل الحسكانيّ عن فرات برقم (٩٩٦) و كان في تفسير فرات الكوفي بدنه كلمة : (معنعنا).
(٢) و ذلك عند نزول قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) الآية (٦٧) من سورة المائدة (٥) و هو المعروف بحديث الغدير لوقوعه في موضع اسمه «غدير خمّ» فلاحظ الحديث (٢٤) و تخريجه.