٣ ــ و عن مجاهد، قال : نزلت في عليّ سبعون آية لم يشركه فيها أحد.
(شواهد التنزيل (ج ١ ص ٣٩ ــ ٤٣) الفصل الخامس).
و أمّا التفصيل في هذا المعنى فهو ما حاول مؤلّفو الكتب السابقة المعنونة باسم «ما نزل من القرآن في عليّ» استيعابه في كتبهم، كلّ حسب ما وقف عليه من الروايات.
و من الملاحظ أنّ هذه المؤلّفات، و بهذا العنوان بالخصوص، كانت شائعة في القرون الاولى بشكل واسع، فأكثر مؤلّفيها هم من أعلام تلك القرون مثل : الثقفيّ (ت ٢٨٣)، و ابن شمّون و فرات الكوفيّ (ق ٤)، و ابن أبي الثلج البغداديّ (ت ٣٢٥)، و الجلوديّ البصريّ (ت ٣٣٢)، و أبي الفرج الإصفهانيّ (ت ٣٥٦)، و الخيبريّ (ت ٣٧٦)، و المرزبانيّ (ت ٣٧٨)، و الجوهريّ (ت ٤٠١)، و الشيخ المفيد (ت ٤١٣)، و أبو نعيم الإصفهانيّ (ت ٤٣٠).
و من أقدمهم المؤلّف الحبريّ المتوفّى (٢٨٦).