بأنّ فيه تشيّعا، و أنّه كان يضع للروافض.
٢ ــ إنّ ابن الجوزيّ ذكر في ترجمة الطبريّ المشهور بالعاميّة قضايا اتّهامه بالتشيّع حتّى منع الناس من دفنه في مقابر المسلمين!
٣ ــ و ابن النديم ذكر في الفهرست أنّ من مؤلّفات الطبريّ المشهور كتابا باسم (المسترشد) و لابن جرير العاميّ : فضائل عليّ بن أبي طالب، صحّح فيه حديث الغدير، كما ذكره ياقوت الحمويّ في معجم الأدباء (ج ١٨ ص ٨٠) و ذكره الذهبيّ في تذكرة الحفاظ (٣/ ٧١٣) باسم (طرق حديث الغدير) كما أنّه ألّف كتابا في (حديث الطير).
٤ ــ و ابن خلّكان ذكر في ترجمة الطبريّ العاميّ أنّه ولد بآمل طبرستان و لابن جرير المشهور بالعامية، ابن أخت هو أبو بكر، محمّد بن العباس الخوارزميّ، اللغويّ الشهير، صاحب الرسائل المطبوعة باسمه و هو القائل :
بآمل مولدي و بنو جرير |
|
فأخوالي و يحكي المرء خاله |
فغيري رافضيّ عن تراث |
|
و إنّي رافضيّ عن كلاله |
و على كلّ حال، فالراوي عن الحبري مباشرة هو المولود سنة (٢٢٤) و المتوفّى سنة (٣١٠).
أو من يعاصره على فرض التعدّد.
لاحظ : بشارة المصطفى (ص ١٨٥) و دلائل الإمامة (ص ٣ ــ ٤) و نوابغ الرواة (ص ٢٥١) و رجال النجاشيّ (ص ٢٢٥ و ٢٦٦) طبع الهند و لسان الميزان (ج ٥ ص ١٠٠ ــ ١٠٣) و الفهرست لابن النديم (ص ٢٩١) و المنتظم لابن الجوزيّ (ج ٦ ص ١٧٠ ــ ١٧٤) و ميزان الاعتدال (ج ٣ ص ٤٩٨) و وفيات الأعيان لابن خلكان (٤/ ١٩٢)