فالاشياء أعم من الخيرات والشرور من حيث وجودها وخلقها مستندة اليه تعالى كما ذكر في خبر المحاسن رقم ٢١ وكذلك مع المقايسة إذا كان الاستناد أعم مما بالذات وبالعرض والشرور من حيث هى شرور لا تستند إليه تعالى بالاصالة كما ذكر في هذا الخبر. ط
ببعض ذنوبهم ٤٩ «وقال تعالى» : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ٥٤ «وقال تعالى» : إن الله لا يهدي القوم الكافرين ٦٧ «وقال تعالى» : والله لا يهدي القوم الفاسقين ١٠٨.
الانعام «٦» ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ٢٥ «وقال تعالى» : ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين ٣٥ «وقال تعالى» : وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها ١٢٣ «وقال تعالى» : من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مسقتيم ٣٩ «وقال تعالى» : و كذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ٥٣ «وقال تعالى» : و نقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون * ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شئ قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون * وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون * ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ١١٠ ـ ١١٣ «وقال تعالى» : فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ١٢٥ «وقال تعالى» : إن الله لا يهدي القوم الظالمين ١٤٤ «وقال تعالى» : فلو شاء لهديكم أجمعين ١٤٩.
الاعراف «٧» إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ٢٧ «وقال تعالى» : من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون * ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ١٧٨ ـ ١٧٩ «وقال تعالى» : فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة ٣٠ «وقال تعالى» : سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها