هلك ومن حي المشارف للهلاك والحياة ، أو من هذا حاله في علم الله وقضائه. «وما كان الله ليضل قوما» أي ليسميهم ضلالا ، أو يؤاخذهم مؤاخذتهم ويعذبهم ويضلهم عن سبيل الجنة.
قوله تعالى : وعلى الله قصد السبيل أي يجب على الله في عدله بيان الطريق المستقيم «ومنها جائر» أي من السبيل ما هو عادل عن الحق. قوله تعالى : «لولا أن تصيبهم مصيبة» لولا الاولى امتناعية ، ولولا الثانية تحضيضية ، وجواب الاولى محذوف ، أي ما أرسلناك. قوله تعالى : في امها أي في أصلها ومعظمها فإن الاشراف غالبا يسكنون المدن. «إلا ما آتيها» أي إلا بقدر ما أعطاها من الطاقة.
١ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : مما أعطى الله امتي وفضلهم به على سائر الامم أعطاهم ثلاث خصال لم يعطها إلا نبي ، وذلك أن الله تبارك وتعالى كان إذا بعث نبيا قال له اجتهد في دينك ولا حرج عليك. وإن الله تبارك وتعالى أعطى ذلك امتي حيث يقول ; «وما جعل عليكم في الدين من حرج» يقول : من ضيق. الخبر. «ص ٤١»
٢ ـ ب : البزاز ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : لا غلظ على مسلم في شئ. (١) «ص ٦٣»
٣ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن موسى بن بكر قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : الرجل يغمى عليه اليوم و اليومين والثلاثة والاربعة وأكثر من ذلك ، كم يقضي من صلاته؟ فقال : ألا أخبرك بما يجمع لك هذا وأشباهه ، كلما غلب الله عزوجل عليه من أمر فالله أعذر لعبده. وزاد فيه غيره : إن أبا عبدالله عليهالسلام قال : وهذا من الابواب التي يفتح كل باب منها ألف باب. «ص ١٧٤»
٤ ـ سن : علي بن الحكم ، عن أبان الاحمر ، عن حمزة الطيار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : اكتب ، وأملى : أن من قولنا : إن الله يحتج على العباد بالذي
________________
(١) كذا في نسخة المصنف بخطه الشريف ; وفى المصدر وكذا في بعض نسخ البحار : «لا غلط» أى ليس فيما لم يعرف وجه الصواب فيه على المسلم مؤاخذة ، أو حكم إلزامى.