١٩ ـ يب : محمد بن علي بن محبوب ، عن اليقطيني ، عن الحسن بن علي ، عن إبراهيم ابن عبدالحميد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن أمير المؤمنين عليهالسلام كان إذا أراد قضاء الحاجة وقف على باب المذهب(١) ثم التفت يمينا وشمالا إلى ملكيه فيقول أميطا عني(٢) فلكما الله علي أن لا أحدث حدثا حتى أخرج إليكما.
٢٠ ـ ين : ابن المغيرة ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا هم العبد بسيئة لم تكتب عليه ، وإذا هم بحسنة كتبت له.
٢١ ـ عد : اعتقادنا أنه ما من عبد إلا وملكان موكلان به يكتبان جميع أعماله ، ومن هم بحسنة ولم يعملها كتب له حسنة ، فإن عملها كتب له عشر ، فإن هم بسيئة لم تكتب حتى يعملها ، فإن عملها كتب عليه سيئة واحدة ، (٣) والملكان يكتبان على العبد كل شئ حتى النفخ في الرماد ، قال الله عزوجل : «وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون».
ومر أمير المؤمنين عليهالسلام برجل وهو يتكلم بفضول الكلام فقال : يا هذا؟ إنك تملي على كاتبيك(٤) كتابا إلى ربك فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك. «ص ٨٦»
٢٢ ـ وقال عليهالسلام : لا يزال الرجل المسلم يكتب محسنا ما دام ساكتا فإذا تكلم كتب إما محسنا أو مسيئا ، وموضع المكلين من ابن آدم الشدقان ، صاحب اليمين يكتب الحسنات ، وصاحب الشمال يكتب السيئات ، وملكا النهار يكتبان عمل العبد بالنهار ، وملكا الليل يكتبان عمل العبد في الليل. «ص ٨٦»
٢٣ ـ وروى الصدوق رحمه الله في كتاب فضائل الشيعة : عن أبيه ، عن سعد ، عن عباد بن سليمان ، عن سدير الصيرفي ، (٥) عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : دخلت عليه وعنده أبوبصير وميسر وعدة من جلسائه ، فلما أن أخذت مجلسي أقبل علي بوجهه ، وقال :
________________
(١) أى باب الكنيف.
(٢) أى ابعد او تنحا عنى.
(٣) في المصدر : وان عملها اجل سبع ساعات فان تاب قبلها لم يكتب عليه وان لم يتب كتب عليه سيئة واحدة. م
(٤) في نسخة : ملائكتك
(٥) سدير وزان شريف.