منها ، لا تخطر على قلبه شهوة شئ إلا أتاه به ذلك الغصن ، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منها ، ولو طار من أسفلها غراب مابلغ أعلاها حتى يسقط هرما ، ألاففي هذا فارغبوا ، الخبر. « ص ١٣٣ »
شى : عن أبي بصير مثله ، وفيه : حتى يبياض هرما.
٣ ـ لى : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن هشام بن جعفر ، عن حماد ، عن عبدالله بن سليمان قال : قرأت في الانجيل : ياعيسى ـ وذكر أمرنبينا (ص) إلى أن قال ـ : طوبى لمن أدرك زمانه ، وشهد أيام ، وسمع كلامه ، قال عيسى : يارب وما طوبى؟ قال : شجرة في الجنة أناغرستها ، تظل الجنان ، أصلها من رضوان ، ماؤها من تسنيم ، برده برد الكافور ، وطعمه طعم الزنجبيل ، من يشرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعدها أبدا. فقال عيسى عليهالسلام : اللهم اسقني منها ، قال : حرام ياعيسى على البشر أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي ، وحرام على الامم أن يشربوا منها حتى يشرب امة ذلك النبي ، الخبر. « ص ١٦٤ »
٤ ـ لى : علي بن عيسى ، عن علي بن محمد ما جيلويه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن عمروبن ثابت ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده (ع) قال : قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام : إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ، ومن أسفلها خيل بلق مسر جة ملجمة ذوات أجنحة ، لا تروث ولا تبول ، فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاؤوا ، فيقول الذين أسفل منهم : ياربنا مابلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله : إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون ، ويصومون النهار ولا يأكلون ، ويجاهدون العدو ولا يجنبون ، ويتصدقون ولا يبخلون. « ص ١٧٥ »
ين : ابن علوان ، عن ابن طريف ، (١) عن زيد بن علي مثله.
٥ ـ لى : العطار ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أبي
____________________
(١) بالطاء والراء المهملتين وزان أمير هو سعدبن طريف الحنظلى مولاهم الاسكاف كوفى ، ترجمه العامة والخاصة ، وأما ابن ظريف بالظاء المعجمة فهو الحسن بن ظريف يروى عن ابن علوان فلا تغفل.