شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي و أنصاري ومن توالاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد اجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أوقول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قبله مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت. « ج ٢ ص ٣٩ »
١٣ ـ لى : أبي ، عن عبدالله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الاصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن داود الدينوري ، عن منذر الشعراني ، عن سعيد بن زيد ، عن أبي قنبل ، (١) عن أبي الجارود ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت وقالت : ياعلي. « ص ٣٥١ »
١٤ ـ قب : أبوإسحاق الموصلي : إن قوما من ماوراء النهر سألوا الرضا عليهالسلام عن الحورالعين مم خلقن؟ وعن أهل الجنة إذا دخلوها ما أول مايأكلون؟ فقال عليهالسلام : أما الحور العين فإنهن خلقن من الزعفران والتراب لا يفنين ، وأما أول ما يأكلون أهل الجنة فإنهم يأكلون أول ما يدخلونها من كبدالحوت التي عليها الارض. « ج ٢ ص ٤٠٨ »
١٥ ـ فس : أبي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمربن عبدالله الثقفي قال : سأل نصراني الشام الباقر عليهالسلام عن أهل الجنة : كيف صاروا يأكلون ولا يتغو طون؟ أعطني مثله في الدنيا ، فقال عليهالسلام : هذا الجنين في بطن امه يأكل مما تأكل امه ولا يتغوط ، الخبر.
١٦ ـ فسن : الدليل على أن جنان الخلد (٢) في السماء قوله : « لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الحنة » الآية. « ص ٢١٦ »
____________________
(١) همكذا في النسخ وفى الامالى المطبوع بدله : أبى قتيل أيضا ، ولعلهما مصحف أبي قبيل بالفتح وهو كنية حيى بن هانى بن ناضر المترجم في التقريب « ص ١٣٣ » راجعة.
(٢) في المصدر : جنات الخلد. م