مثل الدلي العظام ، وإذا شجرة لو ارسل طائر في أصلها مادارها سبعمائة سنة ، و ليس في الجنة منزل إلا وفيها قتر منها ، (١) فقلت : ماهذه ياجبرئيل؟ فقال : هذه شجرة طوبى قال الله : « طوبى لهم وحسن مآب ». « ص ٣٧٤ »
بيان : البخت : الابل الخراساني. والدلي بضم الدال وكسراللام وتشديد الياء على وزن فعول جمع الدلو. والقتر بالضم وبضمتين : الناحية والجانب. والقتر القدر ، ويحرك ، وكل ذلك ذكرها الجوهري.
٢١ ـ فس : « إن أصحاب الجنة اليوم في شغل » قال : اقتضاض العذارى « فاكهون » قال : يفاكهون النساء ويلا عبونهن. وفي رواية أبي الجارود ، (٢) عن أبي جعفر عليهالسلام : « في ظلل على الارائك متكؤن » الارائك : السرر عليها الحجال.
وقال علي بن إبراهيم في قوله : « سلام قولامن رب رحيم » قال : السلام منه هو الامان. « ص ٥٥٢ »
٢٢ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا » فبلغنا ـ والله أعلم ـ أنه إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار فقيل لهم : ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان النار ، فيحسبون أنهار الجنة ثم يدخلون النار أفواجا وذلك نصف النهار وأقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوا منازلهم في الجنة نصف النهار فذلك قول الله : « أصحاب الجنه يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا ». « ص ٤٦٥ »
٢٣ ـ فس : « لافيهاغول » يعني الفساد « ولاهم عنها ينزفون » أي لا يطردون منها
____________________
(١) في المصدر : غصن منها. م
(٢) أبوالجارود كنية لزيادبن المنذر الهمداني الحارفي الاعمى ، كان من علماء الزيدية ، له كتاب التفسير يرويه عن الامام الباقر عليهالسلام ، ترجمه الخاصة والعامة ، وظاهر كلام ابن النديم في الفهرست ان التفسير للباقر عليهالسلام وأبوالجارود يرويه عنه ، قال في تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن : كتاب الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهمالسلام رواه عنه أبوالجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية الزيدية.
(٣) ليس في المصدر « عن أبى جعفر عليهالسلام ». م