ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن ابن عمارة ، عن أبيه قال : قال الصادق (ع) : ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج ، والمسألة في القبر ، وخلق الجنة والنار ، والشفاعة.
١٨٧ ـ وعن ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن الرضا عليهالسلام قال : من أقر بتوحيدالله ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : وأقر بالرجعة ، والمتعتين ، وآمن بالمعراج ، والمسألة في القبر ، والحوض ، والشفاعة ، وخلق الجنة والنار ، والصراط ، والميزان ، والبعث والنشور ، والجزاء والحساب ، فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت.
١٨٨ ـ ومن كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمهالله بإسناده عن العباس بن يزيد قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام ذات يوم : جعلت فداك قول الله عزوجل : « وإذارأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا »؟ قال : فقال لي : إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة أرسل رسولا إلى ولي من أوليائه ، فيجد الحجبة على بابه ، فيقولون له : قف حتى نستأذن لك ، فما يصل إليه رسول الله إلا بإذن ، وهو قوله : « وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ».
١٨٩ ـ ين : ابن النعمان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن العمل الصالح ليذهب إلى الجنة فيمهد لصاحبه كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له ، ثم قرأ : « أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلانفسهم يمهدون ».
١٩٠ ـ ين : إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبدالله بن الوليد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن أول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف ، وإن أول أهل النار دخولا أهل المنكر.
١٩١ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن للجنة بابا يقال له المعروف ، لا يدخله إلا أهل المعروف.
١٩٢ ـ ين
: القاسم ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا كان المؤمن يحاسب تنتظره أزواجه على عتبات الابواب كما ينتظرون أزواجهن في
الدنيا من عندالعتبة ، قال : فيجئ الرسول فيبشرهن ، فيقول : قد والله انقلب فلان
من