ابن موسى ، عن محمد بن عبدالرحمن العرزمي ، (١) عن معلى بن هلال عن الكلبي عن أبي صالح ، (٢) عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا : أعطاني جوامع الكلم وأعطى عليا جوامع العلم ، وجعلني نبيا وجعله وصيا ، وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ، وأعطاني الوحي وأعطاه الالهام ، وأسرى بي إليه وفتح له أبواب السماء والحجب حتى نظرإلي ونظرت إليه ، الحديث. (٣) « ص ١١٨ »
٣٢ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن القاسم ، عن جده ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : يا علي أنت وشيعتك على الحوض ، تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويخزن الناس ولا تخزنون ، فيكم نزلت هذه الآية : « إن الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون » فيكم نزلت : « لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقيهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون » الحديث .. « س ٣٣٥ ـ ٣٣٦ »
فر : القاسم بن معنعنا عنه ، عن آبائه عليهمالسلام مثله ، وزاد في آخره : ياعلي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون. « ص ٩٥ »
٣٣ ـ أعلام الدين للديلمي ، من كتاب الحسين بن سعيد ، بإسناده عن أبي أيوب الانصاري قال : كنت عند رسول الله (ص) وقد سئل عن الحوض فقال : أما إذل سألتموني
____________________
(١) هكذا في النسخ ، وفى الامالى المطبوع هكذا : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله قال : حدثنا عبدالله بن هارون ، قال : حدثنا محمد بن عبدالرحمن العرزمي إ ه. والعرزمى بفتح العين وسكون الراء وفتح الزاى نسبة إلى عرزم بطن من فزارة ، وجبانة عرزم بالكوفة معروفة ، ولعل هذا البطن نزلوا بها. راجع اللباب « ج ٢ ص ١٣١ ».
(٢) قال ابن حجر في التقريب « ص ٥٩٤ في الكنى » : أبوصالح عن ابن عباس اسمه ميزان. تقدم ، وقال « في ص ٥١٧ » : ميزان البصرى أبوصالح مقبول من الثالثة وهو مشهور بكنيه.
(٣) في الامالى المطبوع : وأعطى عليا الالهام وأسرى بي إليه ، وفتحت له ابواب السماء حتى رأى مارأيت ونظر إلى مانظرت إليه.