١ ـ فس : سئل العالم عليهالسلام عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال : لا ، ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن وفساق الشيعة. « ص ٦٢٤ »
٢ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الاعراف كثبان بين الجنة والنار ، والرجال : الائمة صلوات الله عليهم يقفون على الاعراف مع شيعتهم ، وقد سبق المؤمنون (١) إلى الجنة بلا حساب ، فيقول الائمة ليشعتهم من أصحاب الذنوب : انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب (٢) وهو قول الله تبارك وتعالى : « سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون » ثم يقال لهم : انظروا إلى أعدائكم في النار ، وهو قوله : « وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين * ونادى أصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم » في النار « قالوا ما أغنى عنكم جمعكم في الدنيا وما كنتم تستكبرون » ثم يقول لمن في النار من أعدائهم هؤلاء شيعتي وإخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا أن لاينالهم الله برحمة ، ثم يقول الائمة لشيعتهم : « ادخلوا الجنة لا خوف عليكم والا أنتم تحزونون » ثم « نادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ». « ص ٢١٦ ـ ٢١٧ »
٣ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : « وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم » قال : انزلت في هذه الامة ، والرجال هم الائمة من آل محمد ، قلت : فما الاعراف؟ قال : صراط بين الجنة والنار ، فمن شفع له الائمة منا من المؤمنين المذنبين نجا ، ومن لم يشفعوا له هوى. « ص ١٤٥ »
٤ ـ ير : بعض أصحابنا ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أي بصير ، عن أبي جعفر ، عليهالسلام في قول الله عزوجل وعلى الاعراف رجال
____________________
(١) في التفسير المطبوع : وقد سيق المؤمنون.
(٢) قد سيقوا إليها بلا حساب.