قال فيه الحسين أي مقال |
|
كشف الستر عن مقام جليل |
ابن عمي أخي ومن أهل بيتي |
|
ثقتي قد أتاكم ورسولي |
فأتاهم وقد أتى أهل غدر |
|
بايعوه وأسرعوا في النكول |
تركوه لدى الهياج وحيدا |
|
لعدو مطالب بذحول |
لست أنساه اذ تسارع قوم |
|
نحوه من طغاة كل قبيل |
وأحاطوا به فكان نذيرا |
|
باقتحام الرجال وقع الخيول |
صال كالليث ضاربا كل جمع |
|
بشبا حد سيفه المسلول |
واذا اشتد جمعهم شد فيهم |
|
بحسام بقرعهم مفلول |
فنرأى القوم منه كر عليّ |
|
عمه في النزال عند النزول |
وقال في الإعتذار عن أداء الحق :
يابن بنت النبي ان فات نصري |
|
يوم طعن القنا ووقع النصول |
فولائى دليل إني قتيل |
|
فيك لو كنت بدء كل قتيل |
باذلا مهجتي وذاك قليل |
|
في وداد البتول وابن البتول |
مقولي صارم وليس كليلا |
|
وهو في ذا المصاب جد كليل |
وقصارى فيه جهد مقل |
|
منك يرجو قبول ذاك القليل |
ما إلى رزئك الجليل سبيل |
|
فإلى « مسلم » جعلت سبيل |
إن يكن لي بكل عضو لسان |
|
ما وفى لي « بمسلم بن عقيل » |
ولحجة الإسلام آية الله الشيخ عبدالحسين صادق العاملي المتوفى سنة ١٣٦١هـ بالنبطيّة :
سل كوفة الجند مُذ ماجت قبائلها |
|
تسد ثغر الفضا في سيلها العرم |
غداة زلّت عن الإسلام فاتكة |
|
« بمسلم » حين أضحى ثابت القدم |
فقام وهو بليغ الوعظ ينذرهم |
|
بالمرهفين غراري صارم « وفم » |
لم أنسه وهو نائي الهم حين سرى |
|
من يثرب يملأ البيداء بالهمم |
عجلان اقلقل أحشاه البسيطة في |
|
إرقالة من بنات الأينق الرسم |