أحبّ قصيّ الرحم من أجل حبّكم |
|
وأهجر فيكم أُسرتي وبناتي |
فيانفس طيبي ثمّ يا نفس أبشري |
|
فغير بعيدٍ كلّ ما هو آتِ |
فإنّي من الرحمن أرجو بحبّهم |
|
حياةً لدى الفردوس غير بتاتِ(١) |
وقال في غيرها :
في حُبّ آل المصطفى ووصيّه |
|
شغلٌ عن اللذّات والقِيناتِ(٢) |
إنّ النشيد(٣) بحبّ آل محمد |
|
أزكى وأنفع لي من القُنياتِ(٤) |
فاحشُ القصيدَ بهم وفرّغ |
|
فيهم قلبا حشوتَ هواهُ باللذاتِ |
واقطع حِبالة من يُريد سواهمُ |
|
في حُبّه تَحلُل بدار نجاةِ(٥) |
قال في حبِّ أهل البيت عليهمالسلام :
طهرتم فكنتم مديح المديح |
|
وكان سواكم هجاء الهجاء |
قضيتُ بحبّكم ما عليَّ |
|
إذا ما دعيتُ لفصل القضاء |
وأيقنتُ أنّ ذنوبي به |
|
تساقطُ عنّي سُقوطَ الهباءِ |
_________________
١) ديوان دعبل : ١٤١ ـ ١٤٦ ، دار الكتاب اللبناني ـ بيروت.
٢) القِينات : جمع قينة ، وهي الأمة المغنية.
٣) في لسان الميزان : اليسير.
٤) القُنيات : ما اكتسب من مال ونحوه.
٥) ديوان دعبل : ١٤٦. ولسان الميزان ٢ : ٤٣١.