فصلّى عليكم إله الورى |
|
صلاةً توازي نجوم السماءِ(١) |
وقال في حبِّ أمير المؤمنين عليهالسلام :
حبّ الوصيّ مبرّة وصلهْ |
|
وطهارة بالأصل مكتفلهْ |
والناس عالمهم يدين بهْ |
|
حبّا ويجهل حقّه الجهلهْ(٢) |
قال في حبِّهم عليهمالسلام :
يا آل ياسين من يحبّكم |
|
بغير شكّ لنفسه نصحا |
أنتم رشاد من الضلال كما |
|
كلّ فسادٍ بحبّكم صلحا |
وكلّ مستحسن لغيركم |
|
إن قيس يوما بفضلكم قبحا(٣) |
وقال أيضا :
بآل محمد عُرِفَ الصوابُ |
|
وفي أبياتهم نزل الكتابُ |
محبّتهم صراطٌ مستقيمٌ |
|
ولكن في مسالكه عقابُ |
همُ النبأ العظيم وفُلك نُوحٍ |
|
وباب اللّه وانقطع الخِطابُ(٤) |
__________________
١) الغدير ٤ : ١٦.
٢) الغدير ٤ : ١٧.
٣) الغدير ٤ : ٢٤.
٤) الغدير ٤ : ٢٥.