١٠ ـ « في ذم المواسم والاعياد المحدثة : ما تشتمل عليه من الفساد في الدين ». ١
١١ ـ « هذه الموالد ما ابتُدِعت إِلّا لضرب الاسلام وتحطيمه ، والقضاء عليه ، ومن هنا كان حكم الاسلام على هذه الموالد ، والمواسم ، والزرد ، والحضرات ، المنع والحرمة ، فلا يبيح منها مولداً ولا موسماً الخ ». ٢
١٢ ـ إن الذكريات تعظيم وعبادة لغير الله.
١٣ ـ إن تفسير آية بحيث يظهر منها جواز عمل هذه الموالد والاحتفالات غير جائز ، لأنه حمل لكلام الله على ما لم يحمله عليه السلف الصالح فيكون فهم المتأخرين مصادما لإجماع المتقدمين ، ومن خالف الإجماع فهو مخطئ ، لأن أُمة محمَّد لا تجتمع على ضلالة ، فما كانوا عليه من فعل أَو ترك فهو السنَّة. ٣
١٤ ـ إنَّ في ذلك مشابهة للنصارى في أعيادهم الزمانية والمكانية ، وهو باطل مردود الشرع. ٤
١٥ ـ ما سيأتي من أَنَّ يوم وفاته (ص) هو يوم ولادته ، فلا معنى للفرح فيه.
كانت تلك خلاصة رأينا أنها وافية بإعطاء صورة متكاملة عن الجهات المؤثرة في إصرار هؤلاء على اعتبار الموالد والذكريات من البدع المرفوضة جملة وتفصيلا ...
وإن كان ربما يظهر من بعض كلماتهم : أنهم ينطلقون في موقفهم ذاك من دوافع أخرى ، لا تبعد كثيراً عن المشاعر التعصبية الدينية في مقابل الرافضة
__________________
١ ـ اقتضاء الصراط المستقيم / ص ٢٨٢ فما بعدها ، والإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والاجحاف / ص ٤٠ فصاعداً.
٢ ـ الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والاجحاف / ص ٤٢.
٣ ـ الموافقات / ج ٣ / ص ٧١ ، والقول الفصل / ص ٧٣.
٤ ـ القول الفصل / ص ٥٣ عن الدرر السنيَّة / ج ٤ / ص ٤٠٩ ، وعن مجموعة الرسائل النجديَّة / ج ٤ / ص ٤٤٠.