الحق في أن يأخذ على الحجاج أنه عمل العكس فأكد الفوارق بكل قوة وأعادها إلى ما كانت عليه.
والحق أن المختار خليق بالمديح لكونه أسبق من غيره في إدراك أن الأحوال القائمة آنذاك لا يمكن أن تبقى كما هي ، إذ لم يكن الإسلام بل العنصر العربي هو الذي يتمتّع بالحقوق المدنية الكاملة في الحكومة الدينية» (١).
ولم يكن المختار أول من قرّب الموالي. فقد اعتمد الإمام علي عليهالسلام ، على الموالي في حروبه ، وساوى بين العرب والموالي في جميع النواحي.
__________________
(١) الخوارج والشيعة / فلهوزن : ١٥٢.