وحدثني محمد بن الوليد ، عن محمد بن الفرات ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « الذي يراك حين تقوم » في النبوة « وتقلبك في الساجدين » قال : في أصلاب النبيين. (١)
١١٧ ـ فس : قوله : « وقالوا إن نتبع الهدى معك » قال : نزلت في قريش حين دعاهم رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الاسلام والهجرة قالوا : « إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ». (٢)
١١٨ ـ فس : قوله : « جعل فتنة الناس كعذاب الله » قال : إذا أذاه إنسان أو أصابه ضر أو فاقة أو خوف من الظالمين دخل معهم في دينهم ، فرأى أن ما يفعلونه هو مثل عذاب الله الذي لا ينقطع.
قوله : « وإذا جاءهم نصر من ربك » (٣) يعني القائم عجل الله فرجه. قوله : « ولنحمل خطاياكم » قال : كان الكفار يقولون للمؤمنين : كونوا معنا فإن الذي تخافون أنتم ليس بشئ ، فإن كان حقا فنحمل ( نتحمل خ ل ) نحن ذنوبكم ، فيعذبهم الله مرتين : مرة بذنوبهم ، ومرة بذنوب غيرهم.
ثم ضرب الله مثلا فيمن اتخذ من دون الله وليا ( أولياء خ ل ) فقال : « مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا » وهو الذي نسجه العنكبوت على باب الغار الذي دخله رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو أوهن البيوت ، فكذلك من اتخذ من دون الله وليا.
« وما يعقلها إلا العالمون » يعني آل محمد عليهمالسلام. قوله : ولا تجادلوا أهل الكتاب « قال : اليهود والنصارى » إلا بالتي هي أحسن « قال : بالقرآن. قوله : « فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به » يعني آل محمد عليهمالسلام « ومن هؤلاء من يؤمن به « يعني أهل الايمان من أهل القبلة. قوله : « في صدور الذين اوتوا العلم » قال : هم الائمة عليهمالسلام. (٤) ١١٩ ـ فس : قوله : « ضرب لكم مثلا من أنفسكم » فإنه كان سبب نزولها
____________________
(١) تفسير القمى : ٤٦٩ و ٤٧٤.
(٢) تفسير القمى : ٤٩٠.
(٣) هكذا في النسخ والصحيح كما في المصدر والمصحف الشريف : ولئن جاء نصر من ربك. (٤) تفسير القمى : ٤٩٥ ـ ٤٩٧.