آدم ونفخ فيه لم يلبث أن تناول عنقودا فأكله. (١)
٥٠ ـ شى : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما خلق الله آدم نفخ فيه من روحه وثب ليقوم قبل أن يستتم خلقه فسقط ، فقال الله عزوجل : « خلق الانسان عجولا ». (٢)
ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام مثله إلا أن فيه : قبل أن تستتم فيه الروح. (٣)
٥١ ـ شى : عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن إبليس أكان من الملائكة؟ وهل كان يلي من أمر السماء شيئا؟ قال : لم يكن من الملائكة ، ولم يكن يلي من السماء شيئا ، كان من الجن وكان مع الملائكة ، وكانت الملائكة تراه أنه منها ، وكان الله يعلم أنه ليس منها ، فلما امر بالسجود كان منه الذي كان. (٤)
٥٢ ـ شى : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أمر الله إبليس بالسجود لآدم مشافهة ، فقال : وعزتك لئن أعفيتني من السجود لآدم لا عبدنك عبادة ما عبدها خلق من خلقك. (٥)
٥٣ ـ وفي رواية اخرى عن هشام عنه عليهالسلام : ولما خلق الله آدم قبل أن ينفخ فيه الروح كان إبليس يمر به فيضربه برجله فيدب فيقول إبليس : لامر ما خلقت. (٦)
٥٤ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي عباد عمران ابن عطية ، عن أبي عبدالله (ع) قال : بينا أبي (ع) وأنا في الطواف إذ أقبل رجل سرحب (٧) من الرجال ـ فقلت : وما السرحب (٨) أصلحك الله؟ فقال : الطويل ـ فقال : السلام عليكم وأدخل رأسه بيني وبين أبي ، قال : فالتفت إليه أبي وأنا فرددنا عليهالسلام ثم قال : أسألك
ـــــــــــــــ
(١ و ٢) تفسير العياشى : مخطوط. م
(٣) امالى ابن الشيخ : ٥٨. وفيه : قبل ان يتم فيه الروح. م
(٤ و ٥ و ٦) تفسير العياشى مخطوط. م
(٧) السرحوب : الطويل المتناسب الاعضاء.
(٨) في المصدر : شرحب من الرجال فقلت وما الشرحب اه. قال الفيروز آبادى : الشرحب : الطويل. م