« فإن له معيشة ضنكا » أي عيشا ضيقا في الدنيا ، أو هو عذاب القبر ، أو طعام الضريع والزقوم في جهنم. (١)
١ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله (ع) في قول الله : « فبدت لهما سوآتهما » قال : كانت سوآتهما لا تبدوا لهما فبدت ، يعني كانت من داخل. (٢)
٢ ـ فس : « اهبطوا بعضكم لبعض عدو » يعني آدم وإبليس « إلى حين » يعني إلى القيامة. (٣)
٣ ـ فس : « فإن له معيشة ضنكا » أي ضيقة. (٤)
٤ ـ ع ، لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (ص) فسألوه عن مسائل فكان فيما سألوه : أخبرني عن الله لاي شئ وقت هذه الصلوات الخمس في خمس مواقيت على امتك في ساعات الليل والنهار؟ فأجاب عليهالسلام إلى أن قال : وأما صلاة العصر فهي الساعة التي أكل فيها آدم من الشجرة فأخرجه الله من الجنة ، فأمر الله ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة ، واختارها لامتي فهي من أحب الصلوات (٥) إلى الله عزوجل وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات ، وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله فيها على آدم ، وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة من وقت صلاة العصر إلى العشاء ، فصلى آدم ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ، ركعة لخطيئة حواء ، وركعة لتوبته ، فافترض الله عزوجل هذه الثلاث الركعات على امتي.
ـــــــــــــــ
(١) مجمع البيان ٧ : ٣٤. م
(٢) تفسير القمى : ٢١٣. وفيه : بدت لهما سوآتهما : وفى نسخة من الكتاب : يعنى كانت داخلة. قلت : الحديث لا يخلو عن غرابة. ويأتى مثله عن العياشى تحت رقم ٤٥.
(٣) تفسير القمى : ٢١٣. م
(٤) « « : ٤٢٤. م
(٥) في المصدرين : من احب الصلاة. م