٢٣ ـ مع : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن معروف ، عن بكر بن محمد ، عن أبي سعيد المدائني يرفعه في قول الله عزوجل : « فتلقى آدم من ربه كلمات » قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام. (١)
ص : مرسلا مثله. (٢)
٢٤ ـ مع : (٣) الدقاق ، عن حمزة العلوي ، عن الفزاري ، عن محمد بن الحسين الزيات ، عن الازدي ، عن المفضل ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات » ما هذه الكلمات؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال : « يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي » فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ، فقلت له : يا ابن رسول الله فما يعني عزوجل بقوله : « أتمهن »؟ قال : يعني أتمهن إلى القائم عليهالسلام اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين عليهالسلام الخبر. (٤)
بيان : قال البيضاوي في قوله تعالى : « فتلقى آدم من ربه كلمات » : اسستقبلها بالاخذ والقبول والعمل بها حيم علمها ، وقرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع الكلمات على أنها استقبلته وبلغته ، وهو قوله : « ربنا ظلمنا أنفسنا » الآية ، وقيل « سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، لا إله إلا أنت ، ظلمت نفسي فاغفرلي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت » وعن ابن عباس قال : يا رب ألم تخلقني بيدك؟ قال : بلى ، قال : يا رب ألم تنفخ في الروح من روحك؟ قال : بلى ، قال : ألم تسكني جنتك؟ قال : بلى ، قال : يا رب إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال : نعم ، انتهى. (٥)
أقول : المعتمد ماورد في الاخبار المعتبرة التي أوردتها في هذا الباب ، والجمع بينها بالحمل على الجمع بينها وإن كانت العمدة ما دل عليه أكثرها وهو التوسل بأنوار الائمة عليهمالسلام.
ـــــــــــــــ
(١) معانى الاخبار : ٤٢.
(٢) مخطوط.
(٣) رواه الصدوق ايضا في الخصال في أبواب الخمسة بالاسناد.
(٤) معانى الاخباره : ٤٢.
(٥) انوار التنزيل ج ١ : ٢١. م