ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ذريتهم فنسي ، هكذا والله أنزلت على محمد صلىاللهعليهوآله . (١)
٥٠ ـ كا : محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن علي ابن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : حدثني أبوبلال المكي قال : رأيت أبا عبدالله عليهالسلام طاف بالبيت ثم صلى فيما بين الباب والحجر الاسود ركعتين ، فقلت له : ما رأيت أحدا منكم صلى في هذا الموضع. فقال : هذا المكان الذي تيب على آدم فيه. (٢)
٥١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن محمد العلوي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن آدم حيث حج مما حلق رأسه؟ فقال : نزل عليه جبرئيل (ع) بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره. (٣)
٥٢ ـ أقول : روى السيد في كتاب سعد السعود أنه رأى في صحف إدريس عليهالسلام : أمر الله الملائكة فحملت آدم وزوجته حواء على كرسي من نور وأدخلوهما الجنة فوضعا في وسط الفردوس من ناحية المشرق. (٤) ثم ذكر حديث إقامة آدم (ع) خمس ساعات من نهار ذلك اليوم في الجنة وأكله من الشجرة.
وذكر حديث إخراجه من الجنة وهبوط آدم بأرض الهند على جبل اسمه باسم (٥) على واد اسمه نهيل بين الدهنج والمندل بلدي الهند ، وهبطت حواء بجدة ، ومعاينة الله جل جلاله لهما ، (٦) ثم قال الله لهما : قد بتما ليلتكما هذه لا يعرف أحدكما مكان صاحبه وأنتما بعيني وحفظي ، أنا جامع بينكما في عافية ، وإن أفضل أوقات العباد (٧) الوقت
ـــــــــــــــ
(١) لم نجد الرواية فيما عندنا من نسخ المصدر. م
(٢ و ٣) فروع الكافى ج ١ : ٢١٨. م
(٤) هذا أيضا مما تدل على أن الجنة التى اخرج منها آدم هى جنة الخلد.
(٥) في نسخة : بابم ، وفى المصدر : وهبوط آدم بأرض الهند على جبل اسمه نهيل بين الذبيح والمندل في بلدى الهند. ولم نجد في المعاجم غير المندل ، قال ياقوت في معجم البلدان : مندل بالفتح بلد بالهند منه يجلب العود الفائق الذى يقال له المندلى. وتقدم ذيل الحديث ٣٢ أنه هبط على جبل في سر نديب يقال له نوذ.
(٦) في المصدر : ومعاتبة الله لهما.
(٧) في المصدر : وان أفضل أوقات الصلاة للعباد.