رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين * وقيل يا أرض ابلعي ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين * ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به على إني أعظك أن تكون من الجاهلين * قال رب إني أعوذبك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفرلي وترحمني أكن من الخاسرين * قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى امم ممن معك وامم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم ٢٥ ـ ٤٨.
الانبياء « ٢١ » ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم * ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ٧٦ ـ ٧٧.
المؤمنين « ٢٣ » ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوالله مالكم من إله غيره أفلا تتقون * فقال الملا الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شاءالله لانزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الاولين * إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين * قال رب انصرني بما كذبون * فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون * فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين * وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين * إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ٢٣ ـ ٣٠.
الشعراء
« ٢٦ » كذبت قوم
نوح المرسلين * إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون *
إني لكم رسول أمين * فتقوا الله أطيعون * وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا
على رب العالمين * فاتقوا الله وأطيعون * قالوا أنؤمن لك واتبعك الارذلون * قال
وما
علمي بما كانوا يعلمون * إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون * وما أنا بطارد
المؤمنين *
إن أنا إلا نذير مبين * قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين * قال رب إن
قومي كذبون * فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين * فأنجيناه ومن