٣٤ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : دعا نوح عليهالسلام قومه علانية فلما سمع عقب هبة الله من نوح تصديق ما في أيديهم من العلم صدقوه ، فأما ولد قابيل فإنهم كذبوه وقالوا : « ما سمعنا بهذا في آبائنا الاولين * وقالوا أنؤمن لك واتبعك الارذلون » يعنون عقب هبة الله. (١)
٣٥ ـ ص : بهذا الاسناد ، عن ابن اورمة ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن محمد ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر (ع) قال : مكث نوح (ع) في قومه يدعوهم سرا وعلانية فلما عتوا وأبوا قال : « رب إني مغلوب فانتصر » فأوحى الله تعالى إليه : أن اصنع الفلك ، وأمره بغرس النوى ، فمر عليه قومه فجعلوا يضحكون ويسخرون ويقولون : قد قعد غراسا ، حتى إذا طال وصار طوالا قطعه ونجره فقالوا : قد قعد نجارا ، ثم ألفه فجعله سفينة فمروا عليه فجعلوا يضحكون ويسخرون ويقولون : قد قعد ملاحا في أرض فلاة حتى فرغ منها. (٢)
٣٦ ـ ص : بالاسناد عن ابن اورمة ، عن مصعب بن يزيد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (ع) قال : جاء نوح (ع) إلى الحمار ليدخل السفينة فامتنع عليه ، قال : و كان إبليس بين أرجل الحمار فقال : يا شيطان ادخل فدخل الحمار ودخل الشيطان ، (٣) فقال إبليس : اعلمك خصلتين ، فقال نوح (ع) : لا حاجة لي في كلامك ، فقال إبليس : إياك والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة ، وإياك والحسد فإنه أخرجني من الجنة. فأوحى الله إليه : اقبلهما وإن كان ملعونا. (٤)
٣٧ ـ ص : بالاسناد عن ابن اورمة ، عن أبي أحمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن قوم نوح شكوا إلى نوح عليهالسلام الفأر ، فأمرالله تعالى الفهد فعطس فطرح السنور فأكل الفأر ، وشكوا إليه العذرة فأمرالله الفيل أن يعطس فسقط الخنزير. (٥)
٣٨ ـ ص : بهذا الاسناد عن ابن اورمة ، عن الحسن بن علي ، عن داود بن يزيد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (ع) قال : ارتفع الماء زمان نوح (ع) على كل جبل وعلى
ـــــــــــــــ
(١ ـ ٢ ـ ٤ ـ ٥) مخطوط. م
(٣) وقد تقدم ما يخالف ذلك في رواية ٢١ عن وهب الا انها عامى.