٤١ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن ثعلبة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « وكان رسولا نبيا » ما الرسول وما النبي؟ قال : النبي الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى المنام ويعاين الملك ، قلت : الامام ما منزلته؟ قال : يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك ، ثم تلاهذه الآية : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث. (١)
٤٢ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار قال : كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا عليهالسلام : جعلت فداك أخبرني ما الفرق بين الرسول و النبي والامام؟ قال : فكتب أوقال : الفرق بين الرسول والنبي والامام أن الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه (٢) وينزل عليه الوحي ، وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم عليهالسلام ، والنبي ربما يسمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع ، والامام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص. (٣)
٤٣ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن بكير الهجري عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : إن أول وصي كان وجه الارض هبة الله بن آدم ، وما من نبي مضى إلا وله وصي ، كان عدد جميع الانبياء مائة ألف نبي وأربعة و عشرين ألف نبي ، خمسة منهم اولوالعزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (ص) وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد ، ورث علم الاوصياء وعلم من كان قبله ، أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الانبياء والمرسلين (٤)
بيان : أي كان بمنزلة هبة الله بالنسبة إلى محمد صلىاللهعليهوآله ، او كان (ع) هبة وعطية وهبه الله له.
ـــــــــــــــ
(١) اصول الكافى ج ١ : ١٧٦. وروى فيه في حديث أن أبا جعفر وأبا عبدالله عليهماالسلام قرآ المحدث بفتح الدال وتشديده.
(٢) في نسخة : ويسمع كلماته.
(٣) اصول الكافى ١ : ١٧٦.
(٤) بصائر الدرجات : ٣٣. م