من الانبياء ليبتلى بالجوع حتى يموت جوعا ، وإن كان النبي من الانبياء ليبتلى بالعطش حتى يموت عطشا ، وإن كان النبي من الانبياء ليبتلى بالعراء حتى يموت عريانا ، وإن كان النبي من الانبياء ليبتلى بالسقم والامراض حتى تتلفه ، وإن كان النبي ليأتي قومه فيقوم فيهم يأمرهم بطاعة الله ويدعوهم إلى توحيد الله ، ومعامعه مبيت ليلة فما يتر كونه يفرغ من كلامه ولا يستمعون إليه حتى يقتلوه ، وإنما يبتلي الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده ، (١)
١٢ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن عمر الصيقل ، عن محمد بن عيسى ، عن السكوني ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما بعث الله عزوجل نبيا إلا حسن الصوت. (٢)
١٣ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه أو غير ، عن سعد ابن سعد ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : من أخلاق الانبياء التنظف والتطيب وحلق الشعرو كثرة الطروقة. (٣)
١٤ ـ كا : عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين (ع) : عشاء الانبياءبعد العتمة. (٤)
١٥ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : مامن نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا و أخرج كل داء فيه ، وهو قوت الانبياء وطعام الابرار ، أبى الله تعالى أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا. (٥)
ـــــــــــــــ
(١) مجالس المفيد : ٢٤. م
(٢) اصول الكافى ج ٢ : ٦١٦. م
(٣) فروع الكافى ج ١ : ٧٨. م
(٤) « « ج ٢ : ١٦٢. م
(٥) « « ج ٢ : ١٦٦. م