٢٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن معمرو علي بن محمد بن بندار ، عن البرقي عن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن (ع) قال : نظر أبوجعفر عليهالسلام إلى رجل وهو يقول : اللهم إني أسألك من رزقك الحلال ، فقال أبوجعفر (ع) سألت قوت النبيين ، قل : اللهم إني أسألك رزقا واسعا طيبا من رزقك. (١)
٢٤ ـ كا : علي بن محمد ، عن سهل رفعه قال : قال أبوعبدالله (ع) : إن الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع والضرع لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء. (٢)
٢٥ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن أبي عبدالله البرقي يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل جعل اسمه الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، فأعطى آدم منها خمسة و عشرين حرفا ، وأعطى نوحا منها خمسة وعشرين حرفا ، وأعطى منها إبراهيم عليهالسلام ثمانية أحرف ، (٣) وأعطى موسى منها أربعة أحرف ، وأعطى عيسى منها حرفين ، وكان يحيي بهما الموتى ، ويبرئ بهما الاكمه والابرص ، وأعطى محمدا اثنين وسبعين حرفا ، واحتجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه ويعلم ما في نفس العباد. (٤)
٢٦ ـ ير : محمد بن عبدالجبار ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن فضالة ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان مع عيسى بن مريم حرفان يعمل بهما ، وكان مع
ـــــــــــــــ
(١) اصول ج ٢ : ٥٥٢. م
(٢) فروع الكافى ج ١ : ٤٠٣.
(٣) قال المحدث الجزائرى رحمهالله : أما آدم اعطى من الاسم الاعظم ازيد من ابراهيم ، و كذلك اعطى نوح عليهالسلام فلا يلزم منه فضلهما وشرفهما على إبراهيم عليهالسلام ، لان الا فضلية لا يلزم ان يكون بكل فرد فرد وشخص شخص من انواع التكامل في التفاضل بين اولى العزم الاربعة الذى يظهر من اشارت الاخبار انه الخليل لامور سيأتى التنبيه عليها في مواضعها. قلت : كما ان اسماء الله الحسنى مظاهر ومجال لنعوت كمالية وصفات جمالية له تعالى فكذلك هذه الحروف وكما ان بعض تلك الاسماء اعظم من غيره لجامعيته وشدة اقتضائه ومنشأيته للاثار فكذلك حال هذه الحروف ، فالتفاضل لايكون بحسب وجدان كثرة افراد الحروف وقلتها ، بل يكون بحسب وجدان ماهو الاجمع والابسط والاقوى للاقتضاء والتأثير ، فلعل ما اعطاه الله ابراهيم عليهالسلام كان من هذه الحروف الجامعة ، او كان إعطاء الازيد غيره لامور خارجة من خصيصة زمانية او مكانية او جبت ذلك.
(٤) بصائر الدرجات : ٥٦. م