القصواء. الناقة التي قطع طرف اذنها ، وكل ما قطع من الاذن فهو جدع ، فإذا بلغ الربع فهو قصو ، فإذا جاوز فهو عضب ، فإذا استوصلت فهو صلم ، ولم تكن ناقته صلىاللهعليهوآله قصواء ، وإنما كان هذا لقبا لها ، وقيل كانت مقطوعة الاذن انتهى.
واللقاح جمع اللقوح وهي الناقة الحلوب. والمهرة بالضم : ولد الفرس وغيره أول ما ينتج ، والمنيحة والمنحة : الغنم فيها لبن.
أقول : ذكر جماعة من اللغويين وأهل السير والمناقب من العامة أن العضباء و الجدعاء والضرماء والصلماء والمخضرمة كلها واحدة ، وعدو اللقاح حنا وسمر وعريس و سعدية ويعوم ويسير وربى ومهرية وبردة.
والمنايح : زمزم ، وسقيا ، وبركة ، ودرسينة وأطلال وأطراف وعجر ، قوله : أوارك قال الكازروني : أي تأكل الاراك ، وقال الفيروزآبادي : العضب : القطع. والسيف. و قال : البتر : القطع ، وسيف باتر وبتار ، والحتف : الهلاك.
أقول : وعدوا من سيوفه القضيب ، وقالوا : إنه أول سيف حمله ، والقضيب : السيف اللطيف الدقيق ، ويقال : إنه وصف بصاحب القضيب بهذا المعنى.
قوله : يقال له : المثنى ، قيل ، هو المثوى ، وقيل : هما رمحان. قال الجزري : فيه إن رمح النبي صلىاللهعليهوآله كان اسمه المثوى ، سمي به لانه يثبت المطعون به من الثوى : الاقامة. قوله : السعدية منهم من صححها بالعين المهملة ، ومنهم بالمعجمة ، ومنهم بالصاد والمعجمة ، وزاد بعضهم في دروعه : الخريق والبتراء ، والكازروني صححه الخرنق بالنون كزبرج ، وقال : لعلها سميت بذلك تشبيها بالناقة إذا خرنقت ، وإنما يقال لها : خرنق إذا كثر لحم جنبيها ، كالخرنق وهو ولد الارنب. وقال الجزري : فيه كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله درع يقال لها : البتراء ، سميت بذلك لقصرها انتهى. والشوحط : شجر يتخذ منه القسي كالنبع ، وعد من قسيه الكتوم ، وقال الجزري : سميت به لانخفاض صوتها إذا رمى عنها ومنها السداد. قال الجزري : سميت به تفألا بإصابة ما يرمى عليها ، وقال : فيه كان اسم ترسه صلىاللهعليهوآله الزلوق ، أي تزلق عنه السلاح فلا يخرقه.
قوله : أذهبه الله ، روي أنه اهدي إليه صلىاللهعليهوآله ترس كان فيه تمثال
كبش أو عقاب ،