لسانه : كان ينطق بلغات كثيرة.
محاسنه : كانت فيه سبع عشرة طاقة نور يتلالؤ في عوارضه.
اذنيه (١) : كان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه ، ويسمع كلام جبرئيل عند الناس ولا يسمعونه.
ربيع الابرار : إنه دخل أبوسفيان على النبي صلىاللهعليهوآله وهو يقاد فأحس بتكاثر الناس ، فقال في نفسه : واللات والعزى يا ابن أبي كبشه لاملانها عليك خيلا ورجلا ، وإني لارجو أن أرقى هذه الاعواد ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان. صدره : لم يكن على وجه الارض أعلم منه.
ظهره : كان بين كتفيه خاتم النبوة ، كلما أبداه غطى نوره نور الشمس ، مكتوب عليه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، توجه حيث شئت فأنت منصور.
في حديث جابر بن سمرة : رأيت خاتمه غضروف كتفيه مثل بيض الحمامة.
وسئل الخدري عنه فقال : بضعة (٢) ناشزة.
أبوزيد الانصاري : شعر مجتمع على كتفيه.
السائب بن يزيد : مثل زر الحجلة ، ولما شك في موت رسول الله صلىاللهعليهوآله وضعت أسمآء بنت عميس يدها بين كتفيه ، فقالت : قد توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله قد رفع الخاتم. بطنه : كان يشد عليه الحجر من الغرث ، فيشبع قلبه ، كان تنام عيناه ولا ينام قلبه.
يداه : فار المآء من بين أصابعه ، وسبح الحصى في كفه.
ركبه : ولد مسرورا (٣) مختونا ، وما احتلم قط ، لان ذلك من الشيطان ، وكان له شهوة أربعين نبيا.
جلوسه : عائشة. قلت : يا رسول الله إنك تدخل الخلاء ، فإذا خرجت دخلت على
____________________
(١) في المصدر : اذنه.
(٢) البضعة بالكسر والفتح : القطعة من اللحم. الناشزة : المرتفعة.
(٣) أى مقطوع السرة ، والسرة : التجويف الصغير المعهود في وسط البطن.