وأخاف (١) أن يضربوني ، فقال رسول الله (ص) : مري بين يدي ودليني على أهلك ، فجآء رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى وقف على باب دارهم ، ثم قال : السلام عليكم يا أهل الدار ، فلم يجيبوه ، فأعاد السلام فلم يجيبوه ، فأعاد السلام فقالوا : عليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، فقال لهم : ما لكم تركتم إجابتي في أول السلام والثاني؟ قالوا : يا رسول الله سمعنا سلامك فأحببنا أن تستكثر منه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن هذه الجارية أبطأت عليكم فلا تؤاخذوها ، فقالوا : يا رسول الله هي حرة لممشاك ، فقال رسول الله (ص) : الحمد لله ، ما رأيت اثنى عشر درهما أعظم بركة من هذه ، كسى الله بها عريانين ، وأعتق بها نسمة (٢).
٢ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عبدالله بن الصلت ، عن يونس ، عن ابن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خمس لا أدعهن حتى الممات : الاكل على الحضيض مع العبيد ، وركوبي الحمار مؤكفا ، وحلبي العنز بيدي ، ولبس الصوف ، والتسليم على الصبيان ، لتكون (٣) سنة من بعدي (٤).
٣ ـ ن ، ع : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن ابن فضال ، عن محمد بن الوليد ، عن العباس بن هلال ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام مثله (٥).
ل : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان معا عن الحسين بن مصعب ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام مثله (٦).
____________________
(١) الخصال خال عن العاطف.
(٢) الخصال ٢ : ٨٦ و ٨٧ ، الامالي : ١٤٤.
(٣) لتكون ذلك خ ل.
(٤) الامالي : ٤٤.
(٥) عيون أخبار الرضا : ٢٣٥ ، علل الشرائع : ٥٤. وفيهما : ليكون.
(٦) الخصال ١ : ١٣٠.